خارج نطاق التغطية ...!!

الأربعاء، 22 يوليو 2009


بدون سابق إنذار أعلنت الخطوط الجوية الكويتية إني سأكون من ضمن ركابها المتجهين الى دولة الامارات العربية!!
لم أكن أخطط للقاء رفيقتي أبدن في هذا الصيف لا أعلم لماذا ..ولكن الذي اعرفه ان هذا الشيء من المستحيل!
شاء كتاب قدري أن يسجل لي رحلة مبوبة بأربعة ألوان كويتية إن كان أسودها يساراً وإماراتية إن كان اسودها أسفلاً
كلٌ منا وضع هدفه ..عندما قررنا نحن الثلاثة مشاركة كابتن الطيارة رحلته بالأول لم أفصح عن الثلاثة الذي أقصدهم ..
أمي وأختي الكبرى وأنا ..
أمي هدفها من كل هذه الرحلة العلاج أولاً وإنشاء قصة جديدة في حياتها ثانيا ومحرمنا ثالثاً وشيء من الاستمتاع رابعاً
أختي الكبرى ..الحرية أولاً وثانياً وكذلك ثالثاً.. التمرد رابعاً الاستجمام خامساً السياحة سادساً
أما أنا ...فهدفي هو لقاء رفيقة دربي أولاً وأخيراً ...> اختصاراً لجميع الارقام !
فلو حددت الأهداف من هذه الرحلة لوجدتها متشابهه وكلها تأتي تحت مسمى لقائها ..

لهذا قررت أن يكون لإسبوع تلفوني وقلبي وأنا.........
خارج نطاق التغطية : )

أنا آسفه..!!

السبت، 11 يوليو 2009







موقف من شهرً مضى .. { وكلتـّه أمره في آخر مرة خشعت باكيه بين رحمته...
وكلته سري وهمي ..!

رفعت رأسي بعد السجود وأنا في أريحيه من جميع الهموم..

........ انتهى
}



موقف منذ مرور ليلة...:

عندما أخبرني أخي ان أحد خيوط الأمل انقطعت
ضجرت! وسخطت بكل ماتحويه حياتي من حياة!

راجعت ذكريات الاحباط التي أخذتها عنوان لي !

نسيت سجود شهرُ مضى وذكرت أحزان سنين!!

بل إني حرصت على أن أصفصف ذكرياتي بألبوم راق يناسب هدر دموعي!!

صحيح أني تحطمت بسبب شغفي لتحقيق طموحي ولكن!!

...رسالة من محب ..

قدر الله ماشاء فعل ..أين إيمانك!!؟

تلك الرسالة أصحتني فعلا جعلتني أندم

كيف أرسب في أول اختبار لي!!

قمة التناقض ان توكل امرك لله في حين انك تحزن وتضجر على حكمته!

ربي أعدك بقوة عزيمتي

سلمت لك أمري ..

أحبك ربي : )


شكراٌ لكل من أحياني مرة أخرى : )

شكراً لك : )


Marwa ... [ تووووو : ) ..]

الاثنين، 6 يوليو 2009


هل أنتِ إماراتية !!!؟؟
أتتنا لاهثة تبحث عن هويتنا!!
للأسف خيبت أملها بإجابتي ...أحم أنا كويتية!!

فردت بكل خيبة أمل ياااارربي هل يوجود اماراتي هنا!!! اين الإمارتية!
رد عليها المؤذن هذه المرة بالإقامة ...
إن صلاة الفجر في الحرم الشريف تعطيك انتعاش روحي رائع ترا الكثير من الوجوه الخاشعة هنا
انتهت الصلاة وابتدئت مرحلة البحث عن الإماراتية
ظننت أن اليأس أصابها ...وفقدت الأمل في وجود تلك الملامح الاماراتية التي أحب
ولكنها عادت الينا بأمل جديد
أنا عمري 19 سنة من الإمارات ..أتيت هنا مع أمي وزوجي
من أسبوع فقط أصبح زوجي
جلست تحدثنا بكل عفوية
بكل طفولة
دون أن تنتظر منا الاجابه
أرادت الحديث لمجرد أنها عشقت الحديث
كنت استمع اليها بإبتسامة مشرقة
استمرت هي بحديثها عن حياتها وحياة أمها وابيها وعائلتها وشخصية زوجها الجديد وعن هتلر!
هتلر : أم زوجها ذات الشخصية الحديدية التي تخافها كثيراً
ونسيت أن تحدثنا عن اسمها!!
فكم هو غريب أن تعرف حياة شخص بكامل تفاصيلها دون أن تعرف من هو!
وكم هو غريب أن يحدّثك شخص عن كل شيء بحياته دون أن يسألك حتى من تكون!
ترا ما الدافع وراء ذالك
سألتها فجأة مقاطعه حديثها ما إسمك؟؟

اجابتها أدهشتنا انا وأمي سوياً
أنا مروة!!
اووووووووووه ...صرخنا معا انا وامي فأخفناها
شكت هي بأمر اسمها نظرت الينا بعلامة استفهام
فأجبتها مبتسمة هو اسم صديقتي الامارتية ايضا!

أهااااا ...قالتها وكأنها حلت لغزٍ ما!!
أعتقد ابتسامتي الدائمة لها سواء كان حديثها محزن او مفرح سبباً لعلامة استفهامها
وأعتقد ايضا فرحتي بلهجتها وتتبع حديثها وترجمة كل كلمة غريبة لأمي باجتهااد واضح مني سبب اخر لعلامة استفهام أخرى .

اووووبس! هتلر قاادمة ..فزعت مروة ورحلت بخفه كخفة قدومها!!



غريبة تلك المروة!

لماذا أتت لنا نحن بالذات دون غيرنا في المسجد!

لماذا ارتاح قلبها للحديث معنا دون أي حواجز

ربما أرسلت لتصبر شوقي عن مروة الأصلية
سعدت بلقائها ومازلت أتذكره
مروة تو لقد مددتي لي طاقة حياة منعشة دون أن تعلمي
أحب الأصل فأحببت منه التقليد

مروة ! لقد بعثلي الله مروة تو ليروي شوقي

: )

Taxi...{ نصايح بوبدر }

الأحد، 5 يوليو 2009



لا يطري لبالك في يوم ما أن تلك الأرصفة التي نشاهدها في الجانب الآخر تسكنها جمع من المعلومات!!
وهذا ما اسميه بجامعة الشوارع!!

فقد تكون خارج لعملك زاحمُ فكرك بكثير من أمور العمل ملتصقة معها بعض من بقايا هموم البيت مضاف عليها قليل من بهارات الهموم الحارقة ثاقلاً بها حقيبة عقلك وجسدك وقدمك التي تسير مقيدة بذلك الروتين الصباحي فيقطع كل ذلك الحشد الزاحم منبه يلفت انتباه عقلك فيستوقف ما شغله ليشغل نفسه بشيء أهم!!... تلك هي جامعة الشوارع

اسمحلي قارئي ان انقل لك نفس الصورة ولكن بزحام مختلف!!

كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر ظهراً عندما غطت وجوهنا تلك الحقائب المرتبة ترتيب تصاعدي فلا نرا إلا تدرجات اصواتنا المتبخرة في حرارة شمس مكة رغم كل ذلك كنا نتحدث !
لا أبالغ عندما اقول اننا قد حفظنا جميع الوان الحقائب وماركاتها فلقد مرت بجانبي حقائب غالية الثمن من ماركة السيد لويس فينتون وبنفس الوقت مرت ايضا حقائب ساعدتها الحبال على ان تبقى بمسمى حقيبة !

مللنا الانتظار وذاقت ذرعا امي كذلك فالحديث في جو الانتظار ممل حتى وان كان مغلف بجو الاستمتاع !
فما كان منا الا ان نصمت ونرا الحشد الراحل معنا فهذا يكاد يجيد العربية وآخر صديقنا باللهجة الخليجية وكثر من لغات ولهجات بصعوبة تعرف مصدرها وربما ببعض من الشرود الفضولي في حياتهم وملامح وجوهم قد تتعرف عن البلد الراحلين من اجله !
في الساعة الثانية عشر ظهراً وعشر دقائق وصل التاكسي المنتظر وحتى إن لم يمكن منتظر فهو سيصبح منتظراً رغم عنا وعنه فالملل أحكاااااااام

:: بوبدر ::
أعرفكم به رجل في أواخر الخمسينات من عمره اخذ منه الدهر ما اخذ ولا نبخس ذلك الدهر حقه فهو اعطاه الكثير من الشيب الابيض الذي غزا لحيته
ساعد اخي في حمل الحقائب الى السيارة على الرغم منه ان هو من يحتاج ان يحمل !
تحركنا اخيراً راحلين الى جدة وتحرك مع المحرك لسان بوبدر
كانت لهجته لهجة سعودية بدوية تستطيع من خلالها ان تفهم المجمل العام للحديث وليس كل كلمة على حده!
اعشق حديث كبار السن وكلامهم الصعب فهو نفحه من التراث تتمنى ان تسكن في ريحها اكبر قدر ممكن !
تعرف علينا وعرفنا عن نفسه بكل لباقة ..كان يركز الحديث مع اخي احتراماً له ولعائلته الموجودة العائلة ما هي الا انا وامي !
رجل في هذا المنطق وفي هذا السن تستنج منه انه اذا حدثته عن مواضيع المرأة او عن مواضيع ثقافية فسيجيبك من منظور أن المرأة تعيش فيها بيتها وتموت في بيتها!
بوبدر جاء بعكس ما أظن
نصحني أن أصبح دكتورة!
نصح أخي بالزوجة الصالحة ..وأصر أن اختارها أنا وليس أمي
استغربنا إصراره وحين سؤاله عن السبب أجاب أن البنت قريبة من فكر البنت وهي أقدر بالحكم على البنت الصالحة وإن كنت انا فتاة ناضجة وصالحة فإني قادرة على أن ازوج أخي ببنت تناسبه!! > نظرية بوبدر ..( 1 )
رميت الكره في مرماه كي أرى نوع الهدف الذي سيسجله قلت قاصده "يقولون أن المرأة السعودية ستتولى قيادة السيارة قريباً "
أتاني بإجابه عفواً ...بهدف غير متوقع
"أتمنى أن يتعجلوا بهذا الأمر " ..!!غريبة سيدي انته غير معارض ..ولما أعارض وأنا أثق بزوجاتي الأربع وبناتي !
أنا اسخط على أصحاب التفكير المحدود الذين يقللون من شأن المرأة


..كان الطريق طويل ولكن نصائح بوبدر أعطته قصراً مميزاً
بعض تلك النصائح استعطت أن أدونها والآخر لم استطع!

بوبدر أنت من علمني أحكم على الناس بالمخفر وليس المظهر
فليس البيئة والعلم واللبس هم من يصنعون العقل بل الإنسان نفسه هو صانعه..

{ موسم المطر...!!



أعشق تلك الذرات المحتضنة جسدي..!!

أعشق الزخات المترامية على أرصفة المساء ..!!

إن لرائحة ذلك المطر نفحات مميزة ممزوجة ببعض من التراب الرطب والهواء الندي الذي يشعرك
بغمرة من السعادة !
كذلك هو الحب كموسم المطر
يغشى جسدك بسعادة العشق فتزيد زخاته دقات قلبك
وما يلبث الا ان يودعك حين موسم آخر ...!!