Marwa ... [ تووووو : ) ..]

الاثنين، 6 يوليو 2009


هل أنتِ إماراتية !!!؟؟
أتتنا لاهثة تبحث عن هويتنا!!
للأسف خيبت أملها بإجابتي ...أحم أنا كويتية!!

فردت بكل خيبة أمل ياااارربي هل يوجود اماراتي هنا!!! اين الإمارتية!
رد عليها المؤذن هذه المرة بالإقامة ...
إن صلاة الفجر في الحرم الشريف تعطيك انتعاش روحي رائع ترا الكثير من الوجوه الخاشعة هنا
انتهت الصلاة وابتدئت مرحلة البحث عن الإماراتية
ظننت أن اليأس أصابها ...وفقدت الأمل في وجود تلك الملامح الاماراتية التي أحب
ولكنها عادت الينا بأمل جديد
أنا عمري 19 سنة من الإمارات ..أتيت هنا مع أمي وزوجي
من أسبوع فقط أصبح زوجي
جلست تحدثنا بكل عفوية
بكل طفولة
دون أن تنتظر منا الاجابه
أرادت الحديث لمجرد أنها عشقت الحديث
كنت استمع اليها بإبتسامة مشرقة
استمرت هي بحديثها عن حياتها وحياة أمها وابيها وعائلتها وشخصية زوجها الجديد وعن هتلر!
هتلر : أم زوجها ذات الشخصية الحديدية التي تخافها كثيراً
ونسيت أن تحدثنا عن اسمها!!
فكم هو غريب أن تعرف حياة شخص بكامل تفاصيلها دون أن تعرف من هو!
وكم هو غريب أن يحدّثك شخص عن كل شيء بحياته دون أن يسألك حتى من تكون!
ترا ما الدافع وراء ذالك
سألتها فجأة مقاطعه حديثها ما إسمك؟؟

اجابتها أدهشتنا انا وأمي سوياً
أنا مروة!!
اووووووووووه ...صرخنا معا انا وامي فأخفناها
شكت هي بأمر اسمها نظرت الينا بعلامة استفهام
فأجبتها مبتسمة هو اسم صديقتي الامارتية ايضا!

أهااااا ...قالتها وكأنها حلت لغزٍ ما!!
أعتقد ابتسامتي الدائمة لها سواء كان حديثها محزن او مفرح سبباً لعلامة استفهامها
وأعتقد ايضا فرحتي بلهجتها وتتبع حديثها وترجمة كل كلمة غريبة لأمي باجتهااد واضح مني سبب اخر لعلامة استفهام أخرى .

اووووبس! هتلر قاادمة ..فزعت مروة ورحلت بخفه كخفة قدومها!!



غريبة تلك المروة!

لماذا أتت لنا نحن بالذات دون غيرنا في المسجد!

لماذا ارتاح قلبها للحديث معنا دون أي حواجز

ربما أرسلت لتصبر شوقي عن مروة الأصلية
سعدت بلقائها ومازلت أتذكره
مروة تو لقد مددتي لي طاقة حياة منعشة دون أن تعلمي
أحب الأصل فأحببت منه التقليد

مروة ! لقد بعثلي الله مروة تو ليروي شوقي

: )

1 التعليقات:

AL Ro0oR يقول...

أحبببببببببببببببج إلا ما لانهاية ومابعدها : p